تعميد: تمويل الشركات بعيدًا عن البنوك 💰
أمازون والقطاع الرياضي ⚽
صفر لواحد منصة إعلامية تغطي الشركات الناشئة المحلية 🕵🏻♂️📰
هدفنا؟ تمكينك💪🏼
مو لازم تكون جزء من إستراحة معينة ولا تعرف ناس واصلين💰
تابعنا بس وبتحصل إنك عرفت الكثير من المعلومات القيمة عن عالم الشركات الناشئة في السعودية🧑🏻💻
نشرتنا اللي تقرأها الحين بيكون فيها:
تفاصيل وتحليلات حصرية لأهم الأحداث 🕵️♂️
حركات رهيبة تلهمك 💡
شركات ناشئة جديدة 🇸🇦
تذكير بأهم الإيفنتات + دعوات لفعاليات حصرية📮
في حال ما اشتركت في النشرة وجالس تتصفح بس اشترك من هنا👇🏼
بونات تغلق جولة استثمارية (Series A) قدرها 6 ملايين دولار
تركز بونات على حلول التفاعل مع العملاء وتحسين تجربتهم، وتوفر عبر منصتها أدوات تحليل ومحافظ رقمية وحلول تسويق آلي مبنية على سلوك المستخدم. فيما ستستخدم الجولة لتطوير قدراتها التقنية والتسويق والتوسع إلى قطاعات جديدة مثل التجزئة والخدمات
ستريم السعودية تغلق جولة استثمارية (Seed) بقيمة 4 ملايين دولار المستثمرين
توفر ستريم منصة لإدارة عمليات الفوترة وتحصيل وجدولة المدفوعات وإدارة التدفقات النقدية، وتركز على عدة قطاعات بينها التعليم والمدارس والبرمجيات
جاهز تعلن استثمارها في دووس
تأسست دووس في عام 2022، وتختص في حلول التجارة الإلكترونية السريعة، وتوفر خدمة توصيل المقاضي والمستلزمات الشخصية والمنزلية خلال 30 دقيقة
زد تستحوذ على زامت المصرية
أعلنت شركة زد عن استحواذها على شركة زامت المصرية ما سيُمكنها من دخول السوق المصرية رسميًا (دون الافصاح عن قيمة الصفقة).
لكن ماذا يعني هذا الاستحواذ؟ ولماذا يهم؟ تعتبر السوق المصرية بوابة دخول إلى أفريقيا وسيساعد الشركة على التوسع إلى أسواق أفريقية أخرى الفترة المقبلة بعد سنوات من تركيزها على السعودية، وهي خطوة مهمة لقطاع التجارة الإلكترونية السعودي بالكامل للتوسع خارج حدود السعودية ومنطقة الخليج 🌍
ووفقًا لشركة زد، ستتولى زامت القيادة التشغيلية الكاملة لعملياتها في مصر؛ بما فيها المبيعات المحلية وانضمام التجار والدعم الفني وتنفيذ خطط التوسع في السوق. وسيقود فريق زامت بقيادة نادر موريس وعبدالقادر أحمد عملية دمج العمليات ونقل منتجات زد السعودية للسوق المصرية واستهداف السوق الأفريقية، مع الحفاظ على الهوية المشتركة لكلتا الشركتين.
🖥️⬅️تفاصيل الأخبار ومستجداتها اليومية وتقاريرنا الحصرية وأكثر تلقونها (على موقــعنــا)
سكوب الأسبوع: تعميد
تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة تحديات كثيرة للحصول على تمويل لتنفيذ مشاريعها، لأن البنوك والمؤسسات المالية التقليدية غالبًا ما تتردد في تمويل هذه الشريحة بسبب ارتفاع المخاطر أو ضعف مراكزها المالية مقارنة مع الشركات الكبرى، ولهذا السبب تعاني الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسط في إنجاز مشاريعها أو تعرضها للتوقف، لكن هذه المشكلة خلقت فرصة كبيرة في قطاع التقنية المالية تساعد الشركات بالحصول على التمويل وتوفر خيارات استثمارية للمستثمرين بعيدًا عن طرق التمويل التقليدي، وهنا ظهرت تعميد ✅
تعميد باختصار هي منصة تربط الشركات الصغيرة والمتوسطة الراغبة بالحصول على تمويل لمشاريعها مع المستثمرين، لكن تركيزها فقط على التعميدات الحكومية، لكن ما السبب؟ وكيف استفادت المنصة من الفرصة؟ هذا عرفناه في جلستنا مع فريق تعميد، وهنا القصة.
حل لطرفين
قبل تعميد، عمل الفريق بعدة شركات تقنية مالية تركز في معظمها على حلول التمويل، وبالتالي زادت معرفتهم بالمجال ولاحظوا فرص كثيرة في قطاعات مختلفة بعيدة عن الحلول التقنية، وهنا الفريق كان توجهه لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة لأنها تشكل 70-80% من ميزان الشركات في السعودية، لكن السؤال المهم كان، كيف نساعد الشركات بأقل المخاطر؟ والجواب كان بالتركيز على التعميدات الحكومية وليس تمويل الشركات بالعموم، وهذا سيكون حل لطرفين:
الأول الشركات، وذلك لصعوبة حصولها على تمويل لتنفيذ التعميدات والعقود الحكومية التي تفوز بها بسبب بيروقراطية البنوك ومؤسسات التمويل وصعوبة الحصول على تمويل سريع أو حتى تمويل من الأساس، مما يعيق قدرتها على تنفيذ المشاريع الحيوية 🛑
الثاني المستثمرين، وخاصة الذين يبحثون عن بدائل استثمارية توفر عوائد أعلى من المتوسط مع الحفاظ على مستوى منخفض من المخاطر وبعيدًا عن الاستثمارات المتعارف عليها مثل العقارات.
وبالتالي ابتكرت تعميد حلها لإنشاء منتج تمويلي ووعاء استثماري إن صح تسميته بنفس الوقت، بحيث تُمكن المستثمرين من تمويل المشاريع المُعمدة من الجهات الحكومية مباشرة، وفي المقابل، تحصل الشركات الصغيرة والمتوسطة على السيولة اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع. وبهذه الطريقة، تحل المنصة مشكلة التمويل للشركات وتوفر فرصة استثمارية للأفراد بمخاطر أقل ونسبة تعثر شبه معدومة لأن المشاريع في النهاية حكومية، وبالتالي يكون الضامن النهائي للسداد في هذه المشاريع هو الحكومة السعودية
كيف تحصل الشركة على التمويل من تعميد؟
وفقًا لتعميد، فإن رحلة طالب التمويل بسيطة وسريعة، حيث يمكن للشركة منذ لحظة فوزها بالمشروع أو الحصول على ترسية أو أمر شراء من جهة حكومية، لكن في هذه المرحلة تحتاج الشركة إلى تقديم ضمان نهائي بنسبة 5% من قيمة المشروع لاستكمال الإجراءات، وهنا يأتي دور تعميد الأولى حيث تساعد بتوفير هذا الضمان 💰
وبالعادة، تتطلب المنصة التسجيل من الشركات باستخدام سجلها التجاري، ثم ترفع نسخة من إشعار الترسية، وبعدها يقوم فريق تعميد بإجراء تقييم ائتماني للطلب، وهي عملية لا تستغرق أكثر من 48 ساعة، وبعد الموافقة على الفرصة تطرحها تعميد للمستثمرين لجمع المبلغ المطلوب، ثم تحوله مباشرة إلى حساب الشركة.
لكن لضمان سلامة المشروع وحقوق المستثمرين، لا تقوم تعميد بتمويل المبلغ كاملًا للشركات بل على عدة مراحل بعد تأكدها من انتهاء كل مرحلة لمساعدة الشركة على تغطية تكاليف التنفيذ، وبنفس الوقت تساعد الشركات بتوفير السيولة فورًا مقابل الفواتير المعمدة من الحكومة لضمان استكمال المشروع بدون مشاكل، وتتولى هي انتظار التحصيل من الجهة الحكومية. وبهذه الطريقة، تغطي المنصة دورة حياة المشروع بالكامل من الضمان الابتدائي وحتى تحصيل المستحقات.
كيف يستفيد المستثمر؟
تبدأ رحلة المستثمر في تعميد بتحميل التطبيق وفتح حساب باستخدام الهوية الوطنية أو رقم الإقامة، وبعدها يمكنه تصفح الفرص الاستثمارية المتاحة واختيار المشروع المناسب، ومن ثم إيداع مبلغ الاستثمار عبر عدة خيارات مثل آبل باي والتحويل البنكي.
لماذا تختلف تعميد عن الجهات الأخرى؟ لأن اعتمادها على التعميدات الحكومية يجعل المخاطر قليلة جدًا وفي نفس الوقت يوفر عوائد عالية، وتقول الشركة إن متوسط العائد للمستثمرين يقارب 17%، وتصفه بالعائد التنافسي مقارنة بالبدائل الأخرى في السوق لكن بمخاطر أقل بكثير، لأن الطرف الملتزم بالدفع في نهاية المطاف هو جهة حكومية، مما يمنح المستثمر درجة عالية من الأمان، وهذا بحسب أرقام الشركة نتج عنه نسبة تعثر 0.46% فقط 📈
كيف تستفيد تعميد؟
بطبيعة الحال، هدف تعميد في النهاية هو تحقيق الإيرادات بمساعدة الأطراف ذات الصلة، وبالتالي وضعت آلية لتحقيق الإيرادات من خلال المستثمرين والشركات الحاصلة على التمويل:
للمستثمرين، تحصل على نسبة 20% من الأرباح المحققة، وهو ما يُعرف برسوم النجاح (Success Fee)
للشركات طالبة التمويل، فتتقاضى المنصة رسومًا إدارية تبدأ من 2%
وهذا النموذج يضمن أن مصلحة تعميد مرتبطة بنجاح المستثمرين أكثر من ارتباطه بالشركات نفسها، فكلما زادت أرباح المستثمرين، زادت إيرادات المنصة فحتى الآن تشير الشركة إلى توزيع أكثر من 1.5 مليار ريال على مستثمريها. وفي نفس الوقت، تعتبر الرسوم على الشركات تنافسية خاصة عند مقارنتها بالفوائد البنكية، والقيمة المضافة المقدمة لها لمساعدتها بتنفيذ المشاريع.
وبسبب التخصص في تمويل المشاريع الحكومية فقط، استطاعت الشركاء فهم المخاطر المحيطة بهذا النوع من المشاريع بشمولية، وهذا التركيز انعكس على تصميم المنصة وسير العمليات، مما جعلها بسيطة ومباشرة. والمثير للاهتمام أن هذا التخصص، بدأ يجذب شركات كبيرة هربًا من الإجراءات البنكية الطويلة والمعقدة
تأثير المنصة على الشركات
بدون شك، هناك الكثير من الحلول في السوق بميزاتها وسلبياتها، لكن تعميد تعتبر أن أهم عاملان ساعداها على النمو واقبال الشركات؛ هما السرعة والتركيز. والسبب؟ لأنها تعرف أن الوقت حاسم في المشاريع الحكومية، فأي تأخير في التنفيذ قد يتسبب في غرامات على الشركة المنفذة ويعطل سلسلة الإمداد بأكملها. لذلك، صممت عملياتها لتضمن حصول الشركة على التمويل في غضون يومين إلى ثلاثة أيام عمل كحد أقصى، وساعدها بذلك نظامها واعتمادها على الأتمتة الكاملة والربط المباشر مع أكثر من 22 واجهة برمجة تطبيقات (API) لجهات حكومية مختلفة، مما يلغي حاجة العميل لتقديم أوراق كثيرة لأن جميع البيانات وتفاصيل العقود والأهلية يمكن الحصول عليها بدقائق
أهم الأرقام والمعلومات عن تعميد:
متوسط العائد السنوي للمستثمرين: يقارب 17%
إجمالي التمويلات التي قدمتها المنصة: 2 مليار ريال
توزيعات المستثمرين: 1.5 مليار ريال
نسبة التعثر: 0.46%
مدة الحصول على التمويل: من يومين إلى ثلاثة أيام عمل
عمليات الاستثمار: 300 ألف عملية
عدد الشركات الحاصلة على تمويل: 329 حتى الآن
عدد الفرص المطروحة: 1,754 فرصة
عدد المستثمرين: 61 ألف مستثمر
ماذا حدث في بيبان 2025؟
اختتمت فعاليات ملتقى بيبان 2025 في الرياض يوم السبت بعد 4 أيام شهدت إطلاقات واتفاقيات تجاوزت 38 مليار ريال معظمها عبر منشآت وبالتعاون مع جهات أخرى. لكن كيف سارت أيام الملتقى؟
- شارك بالملتقى 1,021 شركة ناشئة من 66 دولة حول العالم
- تجاوز عدد الزوار 100 ألف زائر من أكثر من 160 دولة
- حصلت 55 شركة ناشئة في حلبة المستثمرين على استثمارات بنحو 22.2 مليون ريال من ضمن 80 شركة مشاركة
- باب التجارة الإلكترونية كان الأكثر نشاطًا مع أكثر من 36 ألف زائر ومستفيد
- أكثر من 200 متحدث من السعودية وخارجها شاركوا في جلسات حوارية
أشياء لفتت انتباهنا في بيبان
التنوع في ملتقى بيبان كان من أهم الملامح، حيث جمع شركات من مختلف المجالات ومن جميع أنحاء العالم ومن مختلف الفئات العُمرية.
كذلك كان لوجود كأس العالم لريادة الأعمال اهتمام قوي بين المشاركين، وقد فازت بجائزته الأساسية البالغة 250 ألف دولار شركة Swijin AG السويسرية المتخصصة بالملابس الرياضية (كان لنا لقاء سابق مع مؤسسة الشركة ضمن تغطيتنا للملتقى هنا)
أما على مستوى الشركات الناشئة العربية المشاركة في الملتقى، فقد لاحظنا توجه كبير نحو الذكاء الاصطناعي وخاصة لقطاع الأعمال مع وجود شركات مثل مقسم التي توفر وكيل ذكاء اصطناعي ذكي عربي لقطاع الأعمال، ومبادرات من الجهات الحكومية مع إطلاق منشآت لمسار الذكاء الاصطناعي ضمن المعمل الافتراضي لمركز الابتكار، وغيرها.
وعلى مستوى دعم الشركات الناشئة، كان هناك توجه للمحافظ التمويلية سواء عبر المؤسسات المالية أو شركات التقنية المالية، وأعلنت منشآت عن محافظ تمويلية لدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة بالتعاون مع جهات مثل مصرف الراجحي والبنك الأهلي وبنك البلاد ومصرف الإنماء والبنك السعودي الفرنسي وليندو وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبنك الجزيرة والبنك العربي الوطني وتمويل الأولى وترميز المالية وألفا للتمويل والتيسير 💰
كيف تُغير أمازون التعامل مع الرياضة باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ ⚽
الاهتمام بالرياضة موجود في كل مكان بالعالم باختلاف نوعيتها المفضلة، مثل كرة القدم في منطقتنا، أو الكريكت في الهند، أو كرة السلة وكرة القدم الأمريكية في الولايات المتحدة. ولسنوات طويلة جدًا اعتدنا على المشاهدة بنفس الطريقة، لكن مع دخول الرقمنة وتحليلات البيانات لها بدأت تتغير تدريجيًا، حتى قررت أمازون التركيز عليها بهدف تغيير طريقة التعامل كليًا مع الرياضة سواء للعاملين فيها أو حتى للمشاهدين وهذا جاء مع تركيز كبير على البيانات وتحليلاتها، لماذا؟ لأن توظيف البيانات من أهم عوامل تحسين تجربة الناس
وفي وقت ركزت فيه بعض الجهات على تقديم بيانات للرياضيين أو المدربين أو الفرق، وجهات ركزت على تقديم بيانات وتحليلات تهم المستخدمين أو المتابعين للرياضة، قررت أمازون الدخول بثقلها في جميع الاتجاهات، والنتيجة؟ تغيير جذري للفرق الرياضية من جهة، وللمشاهدين من جهة، فكيف ذلك؟ هنا نستعرض نموذجي من الشركة أحدهما يركز على توظيف البيانات في الفورمولا 1 للفرق، والآخر على تغيير تجربة المشاهدين في كرة القدم
أمازون والفورمولا 1 🏎️
تعتمد سباقات الفورمولا 1 على البيانات وربما تكون الرياضة الأكثر اعتمادًا على البيانات والتحليلات اللحظية، لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي فإن التعامل مع البيانات اختلف كليًا، وهذا ما يتوقع أن يستمر بعد توقيع شراكة بين فورمولا 1 مع خدمات أمازون السحابية (AWS) التي تعمل كمزود رسمي للحوسبة السحابية والتعلم الآلي للسباقات منذ عام 2018، فكيف؟
تحمل كل سيارة في سباقات الفورملا 1 أكثر من 300 مستشعر وتولد أكثر من مليون نقطة بيانات في الثانية الواحدة خلال السباق (تخيل هذا الحجم من البيانات في كل ثانية!)، أمازون عبر خدماتها السحابية تعالج أكثر من 5 مليارات نقطة بيانات من جميع السيارات والأنظمة، وهو ما يعادل حوالي 500 تيرابايت من البيانات، حيث تنتقل البيانات من المركز التقني في المضمار إلى سحابة AWS بزمن انتقال لا يتجاوز أجزاء من الثانية.
لكن كيف يُغير ذلك من مستقبل الرياضة؟
تستخدم أمازون البيانات وتحللها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحويلها رفقة رابطة الفورمولا 1 إلى منتجات فعلية تؤثر على كل جانب من جوانب الرياضة، فماذا حدث؟
بالنسبة لمصممي السيارات، استخدمت الشركة الذكاء الاصطناعي والتحليلات السحابية بمساعدة معالجات Graviton لإنشاء نفق رياح افتراضي، سمح بمحاكاة سيارتين معًا وفهم تأثير الاضطرابات الهوائية (aerodynamic wake)، ما أدى إلى إعادة تصميم سيارات 2022، مما سمح للسائقين بالاقتراب من بعضهم البعض وأسفر عن زيادة بنسبة 30% في التجاوزات منذ ذلك الحين.
أما للمتسابقين، فقد طورت أمازون وفورمولا 1 مجموعة F1 Insights أو (تحليلات F1)، والتي نمت من 3 إلى 20 نقطة بيانات، بحيث تساعد الفرق على تخطيط الاستراتيجيات والتكيف الفوري أثناء السباق، مثل تحليل استراتيجية التوقف (Pit Strategy Battle).
وللمشاهدين، فقد طور الطرفان أداة Track Pulse للمذيعين، والتي تستخدم البيانات للنظر حول الزوايا وبناء قصة تساعد المعلقين، وهو ما نتج عنه زيادة بنسبة 47% في فهم المشاهدين للأحداث.
وبالنسبة لفرق الدعم الفني، تستخدم فورمولا 1 مساعد ذكاء اصطناعي يعتمد على Amazon Bedrock، يتيح للموظفين التقنيين الحصول على إجابات فورية لمشكلاتهم، ما أدى إلى انخفاض بنسبة 86% في وقت حل المشكلات التقنية.
المثير، أن فورمولا 1 تحولت من إجراء محاكاة واحدة كل 3 أيام (عند استخدام الخوادم المحلية) إلى إجراء عدة محاكاة يوميًا على سحابة أمازون بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ما يثبت قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين النتائج وتسريع تحليل البيانات. والأهم أن ذلك ما يدور خلف الشاشات، لأن البيانات اللحظية خلال السباقات والبث المباشرة تعتبر ضخمة جدًا وتوفر تفاصيل شاملة للمتابعين.
ماذا عن كرة القدم؟ ⚽
خلال الأيام الماضية قدمت أمازون برايم شكلًا مختلفًا لطريقة بث مباريات كرة القدم المعتادة بتحويل المباراة كأنها فعالية افتراضية لألعاب الفيديو مع تحليلات لحظية وبيانات لم يكن قبل سنوات من الممكن الحصول عليها حتى للمدربين وليس فقط للمشاهد العادي، فكيف قدمت ذلك؟
الشركة أعلنت قبل فترة توسعها في نقل الأحداث الرياضة وفازت بحقوق بث بطولات أوروبية ومنها دوري أبطال أوروبا في بعض الدول، وعند البث قدمت ميزة Prime Vision، وهي ميزة تستعرض نقاط البيانات مباشرة فوق أرض الملعب أثناء اللعب مثل معدل الجري والمسافات بين اللاعبين واسم اللاعب وغيرها، حيث ستمكن المشجعين من رؤية اسم اللاعب وسرعة ركضه ومسافة التمريرة وحتى خيارات التمرير المتاحة له، بالإضافة إلى سرعة التسديد وارتفاع القفز، إلى نموذج الأهداف المتوقعة (xG) لكل فرصة وهذا يجعل المشاهد وكأنه يلعب بنفسه على جهاز ألعاب
وهذه الخدمة أتيحت في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا لكرة القدم، بعد أن كانت متاحة لكن بخصائص مختلفة الولايات المتحدة خلال تغطية دوري كرة القدم الأمريكية (NFL).
كيف غيرّت أمازون المشاهدة؟
الشركة خططت للتوسع في تجربة البث المباشر ليشمل فعاليات مباشرة أكثر لكن توجهها كان دائمًا يتمحور حول تقديم تجربة مختلفة معززة بالبيانات في الوقت الذي توفر فيه من خلال أدواتها تحليلات خاصة للأندية الرياضية والمدربين وغيرهم
التوجه لم يكن من تطوير الشركة نفسها فقط، لأنها صرحت مسبقًا بأن مطوري الألعاب واللاعبين ساعدوها بتطوير الميزة وهم أكثر من يفهم لغة الأرقام خلال اللعب وأنها مستوحاة من لعبة FIFA
حولت أمازون المشاهد السلبية إلى تجربة تفاعلية، وبالتالي يتحول الملل أحيانًا إلى تحليلات حول أسباب ملل المباراة مثل إغلاق المساحات أو الاستحواذ السلبي، وهو الحال مع اتخاذ اللاعبين أو المدربين للقرارات خلال المبارة، فلماذا جاء قرار اخراج اللاعب الفلاني عن غيره ولماذا اللاعب مرر بهذا الاتجاه ولم يمرر بالجهة المعاكسة، فكل هذا سيكون أوضح مع بيانات مباشرة
قامت أمازون بعمل ضخم لبناء أدوات تحليلية خاصة مثل نموذج الأهداف المتوقعة xG لأن نموذجها يختلف عن النماذج القائمة، وبالتأكيد جودة ودقة البيانات والقدرة على التحليل ستعطيها أفضلية بالدقة على معظم النماذج إن لم يكن جميعها، بجانب ذلك ستوفر ميزة حول قوة وزخم المباراة أو (momentum) وبالتالي تعطي صورة أوضح عن أجواء المباراة وتوجهها خلال المشاهدة، وهذا لوحده يأخذ مشاهدة كرة القدم إلى مرحلة مختلفة كليًا
مهتم بالقطاع العقاري؟
أمتار نشرة أسبوعية تغطي القطاع العقاري برؤية جديدة 🏢
فيها:
أخبار الشركات والمشاريع العقارية الحصرية
دعوات للقاءات نوعية مع رواد المجال
تقارير عن توجهات العقار المحلية 🇸🇦
معلومات وتحليلات غير مكررة عن القطاع
















