صفر لواحد منصة إعلامية تغطي الشركات الناشئة المحلية 🕵🏻♂️📰
هدفنا؟ تمكينك💪🏼
مو لازم تكون جزء من إستراحة معينة ولا تعرف ناس واصلين💰
تابعنا بس وبتحصل إنك عرفت الكثير من المعلومات القيمة عن عالم الشركات الناشئة في السعودية🧑🏻💻
نشرتنا اللي تقرأها الحين بيكون فيها:
تفاصيل وتحليلات حصرية لأهم الأحداث 🕵️♂️
حركات رهيبة تلهمك 💡
شركات ناشئة جديدة 🇸🇦
تذكير بأهم الإيفنتات + دعوات لفعاليات حصرية📮
في حال ما اشتركت في النشرة وجالس تتصفح بس اشترك من هنا👇🏼
شركة Impact46 تشارك في جولة استثمارية (Seed) بقيمة 5 ملايين دولار لشركة الألعاب الأمريكية Spekter Games
كانت Impact46 قد أطلقت في عام 2024 صندوقًا للاستثمار في الألعاب الإلكترونية بقيمة 40 مليون دولار (150 مليون ريال)
منصة idea-L الإمارتية تغلق جولة استثمارية (Pre-Seed) بقيمة مليون دولار
تطور idea-L منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات Web3 تساعد بتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع جاهزة عبر الوصول للمتخصصين وأصحاب الخبرات وتمكينها من الحصول على استثمارات من خلال العملات الرقمية
ناولون (Nowlun) المصرية تجمع 600 ألف دولار إضافية في جولتها الاستثمارية (Seed)
رفعت بذلك الشركة قيمة الاستثمارات التي جمعتها في جولتها الاستثمارية (Seed) إلى 2.3 مليون دولار، حيث سبق وجمعت 1.7 في نهاية 2024
مرني تحصل على استثمار من STV
جاء الاستثمار عبر صندوق NICE الذي أطلقته STV مؤخرًا بحجم 100 مليون دولار، والذي يوفر أدوات تمويل بديلة للدين الجريء
منصة Stryde الإماراتية تستحوذ على شبكة Qora71 للمستثمرين الملائكيين
تختص Stryde بالاستثمار في مجالات الرياضة والترفيه وتساعد المستثمرين بالوصول لفرص استثمارية والاستثمار عبر منصتها، وستعيد تسمية Qora71 إلى Stryde71 بعد الاستحواذ
🖥️⬅️تفاصيل الأخبار ومستجداتها اليومية وتقاريرنا الحصرية وأكثر تلقونها (على موقــعنــا)
سكوب الأسبوع: مولا 💰
كيف تحولت مشكلة ترتبط بالنثريات والمصاريف البسيطة في الشركات إلى فرصة قوية؟
هذا بالضبط ما استغلته مولا من خلال التعرف على مشكلة تعاني منها الشركات وإطلاق منصة تساعد بالتحكم بالمصاريف التشغيلية ومن ثم التوسع إلى منصة متكاملة لإدارة المصاريف والدخل 💳
كان لنا لقاء مع مؤسس مولا، وسيم الحمود، للحديث عن مولا وهنا ملخص ما أخبرنا به عن تأسيس الشركة ورحلتها:
البداية
كان وسيم الحمود يشغل منصب نائب الرئيس للابتكار وإدارة المنتجات في شركة T2 لمدة طويلة، وهذا أعطاه خبرة كافية لكيفية تطوير منتجات تلائم السوق وخاصة على مستوى قطاع الأعمال، لكن في عام 2023 قرر العمل على مشروعه الخاص لكن استمر بالتعاون مع T2 كونها احتضنته منذ البداية، هذا المشروع كان عبارة عن منصة تساعد بإدارة المصاريف البسيطة والنثريات أو ما يُعرف بالـ Petty Cash، لكن لماذا هذا المجال بالتحديد؟
بعد تجارب كثيرة والجلوس مع أصحاب الخبرات والمدراء الماليين في الشركات، وجد المؤسس بأن مشكلة النقد البسيط مزمنة في الشركات وكثيرًا ما تسبب خللًا في الميزانيات، وهذا ما أكده أحد الأشخاص الذين قابلهم وأخبره بأن أحد الموظفين يدير مليون ريال من هذه النثريات وهذا بدوره أكد على حجم المشكلة والتبعات الصعبة التي يمكن أن تسببها 💸
لماذا مولا؟
فكرة مولا لم تكن المحاولة الأولى لوسيم الحمود لتأسيس مشروعه الخاص كونه عمل على تطوير تطبيق لتوصيل طلاب المدارس لكنه لم يقتنع بجدواه، أما مولا فكانت حلًا لمشكلة تعاني منها معظم الشركات ليس فقط داخل السعودية بل في كل العالم خاصة مع النجاح الكبير لشركات مثل Ramp وBrex المتخصصة في الإدارة المالية للشركات، وهنا وصل المؤسس لقناعة تامة بالحاجة لمنصة مشابهة
بناء المنتج 💻
بالنسبة لمؤسس مولا، فإن مدير المنتج هو أول شخص يجب توظيفه بالشركة، وبالتالي كان توجهه من البداية تعيين مدير منتج لمساعدته في بناء المنصة وتطويرها، وكونه في مرحلة أولية لتطوير المنتج استطاع التعاقد مع شخص بخبرة سنتين.
وكان بناء الشركة يعتمد على هيكلة بسيطة: وجود مؤسس خبير بالاستراتيجية وتطوير الأعمال، ومدير منتجات، وفريق عمل لأغراض أخرى مثل التقنية والتسويق والمبيعات والتصميم 🎨
اعتمدت الشركة في البداية على التوظيف الخارجي وموظفي العمل الحر في التصميم والتطوير خاصة في مصر والأردن، فيما كان فريق المبيعات والاهتمام بالعملاء داخل السعودية
تمكن الفريق من إطلاق أول إصدار للمنتج خلال 3 شهور فقط، لكن توقع من كان العميل الأول؟ بالضبط، كانت شركة T2 🤝
نموذج العمل الأولي والتحول
بداية مولا كانت أقرب لمنصة تساعد بإصدار بطاقات دفع للموظفين لتسهيل المصروفات اليومية وتتبع العمليات وشحن الرصيد لكنها لم تحل المشكلة الحقيقية المتعلقة بالنثريات والمصاريف البسيطة بل تزيدها تعقيًدا وحتى البنوك توفر هذه الخدمة للشركات حاليًا، والسبب؟ لأنه حتى مع توفير البطاقات تبقى الشركة بحاجة إلى إدارة الفواتير وتجميعها ومراجعتها وصرف تعويضات الموظفين وغيرها من الأموال، وهذا يجعل العملية شاقة
لذلك أخذت الشركة خطوة للتحول من النموذج السابق للمصروفات البسيطة إلى منصة شاملة لأتمتة وتتبع النفقات، لكن التحول الجوهري الحقيقي جاء لاحقًا بعد أن اكتشف الفريق مشكلة مشابهة للنفقات تتعلق بعمليات التحصيل والدخل في الشركات، وبالتالي تحول إلى أتمتة العمليات المالية بالكامل وهنا الحديث يتعلق بالنفقات والتحصيل والدخل – ومعها اقتصر استهدافها للشركات المتوسطة والكبيرة وليس الصغيرة من خلال توفير منصة لأتمتة العمليات المالية والمساهمة في الوصول لميزانيات دقيقة (Financial Automation Platform) بدلًا من منصة توفير منصة إدارة إنفاق (Expense Management Platform) فقط ✅
المرونة في التسعير 💳
من وجهة نظر مؤسس مولا، فإن نموذج التسعير من النادر أن ينجح مع المحاولة الأولى، وهذا جعلهم يبدؤون بنموذج يعتمد على العمولات من العمليات الخاصة بالبطاقات، ومن ثم إلى اشتراكات شهرية مقابل استخدام المنصة ورسوم على العمليات خاصة مع التغير في نموذج العمل والفئة المستهدفة
ووقتها كانت إحدى الأفكار التي سببت قفزة كبيرة في النمو هي خفض تكلفة السحب النقدي من الصراف الآلي بنسبة 80%، وهذا كان مهمًا في قطاعات مثل المقاولات لأنه يعتمد كثيرًا على السيولة النقدية في العمليات اليومية 🏧
لكن المهم أن نموذج العمل كان قابل للتعديل المستمر، فمثلًا كان يختلف من عميل لآخر وشركة لأخرى خاصة مع إدخال نظام الباقات لتمييز العملاء العاديين عن العملاء الكبار، كون القرار بعدها كان استهداف الشركات الكبيرة والمتوسطة والابتعاد عن الشركات الصغيرة التي ربما تبحث عن بطاقات مجانية لكن لا تستفيد فعلًا من القيمة الحقيقية للنظام الكامل لأتمتة العمليات المالية
فبالنسبة لمؤسس الشركة، النجاح في بناء شركة ناجحة ليس له وصفة معينة، لأنه يجمع بين الصبر والتحليل والقدرة على التكيف مع السوق لبناء منتج مناسب، لكن من المهم بناء المنتج وإطلاقه بأسرع وقت لاختباره دون "الوقوع في حبه" لدرجة تبعد النظر عن احتياجات السوق الفعلية، ومن المهم كذلك فهم التشريعات واللوائح في كل مجال وخاصة في قطاع مثل التقنية المالية لأن التنظيمات صارمة
الجولة الاستثمارية التي تحولت إلى استحواذ
كان تركيز مولا في البداية على تطوير المنتج ولم تعتمد على الاستثمارات الخارجية، خاصة وأن عبدالله الدوسري مؤسس T2 ومديرها السابق كان من الداعمين الأوائل للفكرة واستثمر فيها منذ البداية حتى طورت المنتج وأصبحت T2 نفسها أول العملاء وهذا أعطى مولا دفعة قوية بسبب دعم شركة بحجم T2 لها 💪
وهذا يأخذنا إلى نقطة مهمة، وهي أن التجارب السابقة والعلاقات في ريادة الأعمال دائمًا ما تكون مفيدة ومساندة لاحقًا، وأن أول عميل غالبًا يكون بسبب علاقات سابقة
المهم، أن مولا بعد نموها والحاجة للاستثمار للتوسع في تطوير المنتج واستقطاب عملاء جدد، قررت جمع استثمارات في جولة (Pre-Seed)، وبالنسبة لشركة T2 كانت فرصة كبيرة لها للاستثمار في مولا والتوسع في منظومة أعمالها للشركات، لكن المفارقة هنا كانت بأن تحولت الجولة الاستثمارية إلى استحواذ على حصة أغلبية
وبالتالي تحولت مولا إلى شركة تحت مظلة T2، وهذا ساعدها على النمو وتطوير المنتج وبناء الفريق بفضل إمكانات T2 لكنها بنفس الوقت حافظت على إدارتها وعملها لتكون أقرب إلى وحدة مستقلة داخل كيان أكبر
مستقبل مولا
تمتلك مولا أكثر من 150 عميلًا في الوقت الحالي وتركز على تحسين نموها داخل المملكة العربية السعودية، لكن لديها خطط مستقبلية لدخول الأسواق الخليجية والتوسع بالشرق الأوسط 🌍
وبعد أن بدأت الشركة بالمؤسس ومدير المنتج، يعمل معها حاليًا أكثر من 20 موظفًا موزعين بين التقنية والتصميم في الأردن ومصر وبين المبيعات وخدمة العملاء والمنتجات في السعودية. وتؤمن بأن طريقة العمل تعتمد على 3 محاور؛ هي: الأشخاص المناسبون والعمليات المناسبة والتقنيات المناسبة وجميعها متصلة لضمان نجاح الفريق، أما إدارة العمليات فتكون عن طريق أدوات مثل WorkSpace وNotion وHotspot
أبرز المعلومات عن مولا
تأسيس الشركة: منتصف 2023
أول نسخة من المنتج (MVP): أطلقت خلال 3 أشهر 📈
أول عميل: شركة T2
نموذج العمل: اشتراكات + رسوم عمليات + عمولات على البطاقات
أول مستثمر: عبدالله الدوسري مؤسس T2
أول جولة استثمارية: تحولت إلى استحواذ في 2025
عدد العملاء: نحو 150 عميل
عدد الموظفين: 20 موظفًا موزعين بين السعودية والأردن ومصر 🌍
التحول الأهم: من إدارة المصروفات إلى أتمتة جمع العمليات المالية
الهيكل التنظيمي: مسطح، مع 5 أقسام رئيسية
مهتم بالقطاع العقاري؟
أمتار نشرة أسبوعية تغطي القطاع العقاري برؤية جديدة 🏢
فيها:
أخبار الشركات والمشاريع العقارية الحصرية
دعوات للقاءات نوعية مع رواد المجال
تقارير عن توجهات العقار المحلية 🇸🇦
معلومات وتحليلات غير مكررة عن القطاع
اشترك من هنا واعتبر نفسك وسط خبراء العقار
المصرفية المفتوحة في السعودية 🇸🇦
بدأت المملكة العربية السعودية خطواتها الجادة في تبني المصرفية المفتوحة قبل 4 سنوات تقريبًا، ضمن مستهدفات تطوير القطاع المالي كجزء من رؤية السعودية 2030. وكان يناير2021 بداية الرحلة حين أطلق البنك المركزي السعودي (ساما) خارطة الطريق الخاصة بالمصرفية المفتوحة، محددًا فيها أولويات الاستخدام وعلى رأسها خدمات معلومات الحسابات والمدفوعات، لكن إلى أين وصلت المصرفية المفتوحة وكيف تطورت في السعودية مقارنة مع الدول الأخرى؟ تقريرنا بالشراكة مع بنك الجزيرة أجاب عن معظم التساؤلات ويقارن السعودية مع البرازيل والمملكة المتحدة من حيث التقدم 📊
وهنا نعطيكم زبدة التقرير:
التدرج في بناء المنظومة التنظيمية 🪜
في نوفمبر 2022، أطلق البنك المركزي الإطار التنظيمي الأول للمصرفية المفتوحة، مركزًا على خدمات معلومات الحساب، حيث سُمح للعملاء بمشاركة بيانات حساباتهم البنكية بأمان مع مزودي الخدمات من الطرف الثالث. وتضمنت هذه المرحلة إعداد مواصفات واجهات برمجة التطبيقات (APIs) وقواعد الأعمال، مما مكّن الشركات من تطوير بواباتها وتجربة الخدمات داخل البيئة التجريبية التنظيمية. وفي يناير 2023، انطلق معمل المصرفية المفتوحة لتطوير التقنيات ونماذج العمل من خلال محاكاة واقعية لها
ثم أتت المرحلة التالية في سبتمبر 2024 مع إصدار النسخة الثانية من الإطار التنظيمي، التي ركزت على خدمات بدء المدفوعات (PIS)، وهي المرحلة التي سمحت للعملاء بإجراء المدفوعات مباشرة من حساباتهم المصرفية عبر مزودي الخدمة دون الحاجة لتطبيق البنك ✅
ووصل عدد الشركات المرخصة في المصرفية المفتوحة داخل المملكة إلى نحو 12 شركة؛ منها 10 شركات سعودية المنشأ، وشركتان تأسستا خارج السعودية وانتقلتا لها وهما ترابط وسبير
تحول البنوك للمصرفية المفتوحة
مع اكتمال الأطر التنظيمية، بدأت البنوك السعودية ومؤسساتها المالية التابعة تبني المصرفية المفتوحة فعليًا، سواء من خلال الربط مع منصات مرخصة مثل ترابط وملاءة، أو بتطوير منصاتهم الخاصة، أو عبر الاستثمار والاستحواذ على شركات ناشئة في المجال 💰
وأبرز الاستثمارات كانت:
استثمار الجزيرة كابيتال في ترابط ضمن جولة بلغت 32 مليون دولار في 2023
استحواذ مصرف الراجحي على 65% من تطبيق دراهم في 2024
استثمار الأهلي في ملاءة ضمن جولة استثمارية بقيمة 17.3 مليون دولار في سبتمبر 2024
وعلى الأقل، أتاحت 9 بنوك محلية الربط مع منصات الطرف الثالث و10 بنوك مع وسطاء الطرف الثالث، وحتى نهاية 2023 كان هناك أكثر من 114 ألف عملية ربط حساب مصرفي ناتجة عن 318.7 ألف عميل مسجل، كان منهم 74% نشطين
بنية تحتية قوية وحاجة لابتكارات أكثر
تتمتع السعودية ببنية تحتية قوية في مجال المدفوعات الرقمية، خاصة بعد إطلاق نظام "سريع" للدفع اللحظي عام 2021، والذي يسمح بالتحويلات في الوقت الفعلي باستخدام رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني. كما تعتبر السوق السعودية ناضجة نسبية، حيث وصلت نسبة المدفوعات غير النقدية إلى 79% من جميع مدفوعات التجزئة في 2024 متجاوزة هدف رؤية 2030 📈
ورغم أن هذه البنية التحتية القوية تساعد في إطلاق منتجات مالية مبتكرة، إلا أن هذا النضج يجعل من دخول المصرفية المفتوحة تحديًا للمزودين لأنهم بحاحة لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة مقارنةً بما هو متاح
ماذا بعد المصرفية المفتوحة؟
من المتوقع أن تتجه المملكة قريبًا من مرحلة المصرفية المفتوحة إلى مرحلة التمويل المفتوح، وهي مرحلة أكثر ابتكارًا وشمولية لأن الربط لن يتعلق بإجراء مدفوعات أو ربط حسابات، بل الوصول إلى خدمات مالية في كافة الجوانب، وعند مقارنة المرحلة الحالية وسرعة التوجه نحو التمويل المفتوح بين السعودية ودول العالم الأخرى التي تبنت المصرفية المفتوحة مبكرًا، فباستثناء البرازيل ربما نجد المملكة تسبق الدول الأخرى من حيث الوقت ⚡