الرائدة إنفست: نموذج مختلف لتمويل الشركات 💰
الذكاء الاصطناعي VS الدماغ البشري 🧠
صفر لواحد منصة إعلامية تغطي الشركات الناشئة المحلية 🕵🏻♂️📰
هدفنا؟ تمكينك💪🏼
مو لازم تكون جزء من إستراحة معينة ولا تعرف ناس واصلين💰
تابعنا بس وبتحصل إنك عرفت الكثير من المعلومات القيمة عن عالم الشركات الناشئة في السعودية🧑🏻💻
نشرتنا اللي تقرأها الحين بيكون فيها:
تفاصيل وتحليلات حصرية لأهم الأحداث 🕵️♂️
حركات رهيبة تلهمك 💡
شركات ناشئة جديدة 🇸🇦
تذكير بأهم الإيفنتات + دعوات لفعاليات حصرية📮
في حال ما اشتركت في النشرة وجالس تتصفح بس اشترك من هنا👇🏼
وزارة الاستثمار تمنح بنك HSBC ترخيصًا لإنشاء مقره الإقليمي في الرياض
يمتلك البنك نحو 31% في الأول بنك و51% في شركة اتش اس بي سي العربية السعودية، وجاء الترخيص بعد نحو شهرين من منح براكليز الترخيص المبدئي لإنشاء مقر إقليمي في الرياض
كواكس السعودية تغلق جولة استثمارية (Pre-Seed) بقيمة 480 ألف دولار بقيادة ميراك كابيتال
تختص كواكس في تقنيات الألعاب وتركز على تطوير حلول وأدوات لاستديوهات الألعاب، وتوفر خدمة البنية الخلفية كخدمة (Backend as a Services) للألعاب الإلكترونية والجماعية، ونظام Protokite لاختبارات الألعاب وربط المطورين مع اللاعبين، ومنصة DataDuck لتحليلات السوق
شركة Hypemasters تغلق جولة استثمارية بقيمة مليون دولار المستثمرون
تطور Hypemasters ألعاب الاستراتيجية المخصصة للهواتف الذكية، وجاءت جولتها بقيادة Impact46 ومشاركة GEM Capital
شركة بايت كابيتال الإماراتية تجمع استثمارًا بقيمة 1.1 مليون دولار
تأسست بايت في مصر ثم انتقلت إلى الإمارات، وتقدم خدمات الوساطة العقارية بالربط بين المطورين والوكلاء وإغلاق عمليات بيع الأصول العقارية
شركة Qadi الإماراتية تغلق جولة (Pre-Seed) بقيادة Incubayt
طورت الشركة منصة امتثال رقمية تحول القوانين واللوائح والسياسات المحلية إلى عملاء ذكاء اصطناعي يتخذون القرارات ويطبقونها مباشرة في سير العمل داخل المؤسسات
سكوب الأسبوع: منصة الرائدة انڤست 💰
التقنية المالية غيرّت الكثير في السعودية من خلال توفير حلول لتسهيل حياة الناس وتسريع العمليات المالية والحفظ والادخار والاستثمار وغيرها، حتى صارت المؤسسات والشركات المالية تسعى جاهدة للاستفادة من القطاع ومواكبته من خلال إطلاق حلولها التقنية في جوانب مختلفة
بمتابعتنا للسوق، رأينا شركة جديدة متخصصة بالتمويل تدخل القطاع بعد تمويلها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة سابقًا بأكثر من 3 مليارات ريال على مدار نحو 10 سنوات، لكن جاذبية قطاع التقنية المالية دفعها لإطلاق منصة متخصصة تحول فيها عملها التقليدي ليكون أكثر سرعة، وتفتح فيه فرصة للممولين والمستثمرين الخارجيين
الشركة هي الرائدة للتمويل، وجلسنا مع فريقها الأسبوع الماضي للتعرف على منصتهم الجديدة تحت اسم الرائدة انفست، وهنا نأخذكم لأهم ما تحدثنا عنه ولماذا جاء التحول
توجه جديد ⬆️
لفترة طويلة، عرف السوق اسم الرائدة للتمويل من خلال تمويلها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعم نموها وتوسعها، وهذا ساعدها على بناء قاعدة بيانات كبيرة من العملاء وشبكة من أصحاب المشاريع الذين مولتهم أو تعاونت معهم سابقًا، ومع انتشار منصات التقنية المالية والتمويل الجماعي قررت الشركة اتخاذ خطوة للأمام ودخول القطاع بنموذج عمل مختلف
وهنا القصد بالمختلف أن الشركة قررت التحول من تمويل المنشآت بنفسها فقط، إلى إنشاء منصة تساعد المهتمين بالاستثمار أو تمويل الشركات من تمويل الفرص المتاحة، وبالتالي تحقيق فائدة متبادلة، لكن كيف؟
التحدي الأكبر الذي يواجه أي منصة استثمار هو درجة المخاطرة في الفرص، لكن بالنسبة للرائدة فهي تمتلك خبرة سابقة في دراسة الفرص ومعرفة مخاطرها قبل حتى وجود منصات التمويل الجماعي بالسعودية، وهنا توظف خبرتها في اختيار الفرص المناسبة وفقًا لحديث فريقها، فقبل أن تظهر الفرصة على التطبيق للمستثمر، توفر الرائدة مستشارًا لكل شركة تبحث عن تمويل، وبعدها تبدأ مرحلة دراسة الفرصة بالمرور بعدة مراحل بينها؛ فحص التدفقات المالية ومراجعة سجلات سمة وبيان الائتمانية وتحليل كشوف الحسابات خلال مدة تصل بين 7-10 أيام للتأكد من دقة المعلومات، وبعدها تُعرض الفرصة على المنصة 📱
أما بالنسبة للمستثمرين، فيمكن التسجيل من الجوال في مدة لا تتجاوز دقيقتين، ومن ثم شحن المحفظة واستعراض الفرص واختيار الفرصة المناسبة للاستثمار، وهنا تبدأ الاستثمارات من 1,000 ريال
أين تحاول الرائدة كسب السوق؟ 💰
توفر منصات التمويل الجماعي توزيعات شهرية للفرص المطروحة ومن ثم إمكانية سحب مبلغ الاستثمار أو التمويل الأصلي بعد انقضاء المدة المتفق عليها، لكن بالنسبة للرائدة وجدت أن هذا الحل ربما لا يكون مناسبًا للجميع وبالتالي قررت استخدام نموذج مختلف من خلال توفير توزيعات شهرية وجزء من مبلغ الاستثمار الأصلي - أي أن مبلغ الاستثمار سيعاد للمستثمرين تدريجيًا على دفعات وليس بعد نهاية المدة كاملة
هذا النموذج ربما لا يكون مناسبًا للذين يستثمرون على المدى البعيد وليسوا بحاجة لأصل رأس المال مباشرة، لكن بالنسبة للذين يبحثون عن عوائد سريعة واسترجاع رأس المال قد يكون أنسب
لكن كيف ممكن المستثمر يعرف مبلغ التوزيعات؟ ببساطة الشركة وفرت خاصية عند الاستثمار تظهر للمستثمر جدول التوزيعات الشهرية والمبلغ المسترد من رأس المال لكل فرصة، وهذا المبلغ يمكن سحبه مباشرة لاحقًا شهريًا 📅
لماذا توفر الرائدة منصتها؟
بطبيعة الحال، أي منصة تقنية مالية توفر خدمات مشابهة هدفها الربح والرائدة ليست استثناء، لكن وفقًا لقولها فإنها تأخذ نسبة من كل حملة تمويل وهذه النسبة تتباين حسب الشركة والقطاع بناء، لكن بالنسبة للمستثمرين فهي لا تأخذ أي عمولات أو رسوم وفقًا لقولها في الوقت الذي قد تصل فيه عوائد الاستثمار إلى 7% على حسب الفرصة 📊
ولتحقيق نتائج أفضل من الفرص المطروحة، تركز الشركة حاليًا على المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهي سوق ضخمة تضم نحو 1.3 مليون منشأة، لكنها تُفضل قطاعات بعينها تشمل المطاعم والمقاهي والتجزئة والخدمات، وهذا يعود إلى سبب بسيط بالنسبة للشركة من خلال خبرتها السابقة وهو أن القطاعات المذكورة يكون معدل بيع المشاريع فيها أعلى وتحقق إيرادات يومية وبالتالي تكون مخاطر التعثر فيها أقل بكثير من القطاعات الأخرى، وهذا أنسب للمستثمر لأنه كلما انخفضت المخاطر كانت الفرص أكثر جاذبية
ماذا بعد!
بحسب فريق الرائدة، فإنها تهدف للربط مع منصات المصرفية المفتوحة لجعل عمليات تحليل البيانات وفرص الشركات الراغبة بالتمويل أسرع وأسهل وبالتالي قد لا يتجاوز اعتماد الفرصة 1-3 أيام، وهذا الربط ليس لغرض البيانات فقط لأن الشركة تستهدف إطلاق خدمة مستشار آلي خلال الشهرين القادمين، وستتعاون بذلك مع إحدى منصات المستشار الآلي القائمة
وهنا تريد الرائدة الاستفادة من نموذجها لاسترجاع رأس المال مع العوائد شهريًا من أجل تمكين المستثمرين من إعادة استثمار أموالهم في فرص أخرى، بدلًا من أن يظل المبلغ المسترد في المحفظة بدون عوائد 📊
معلومات مهمة عن الرائدة:
سنة تأسيس الرائدة: 2016
اطلاق الرائدة انفست: ديسمبر 2025
القطاعات: المطاعم والمقاهي والتجزئة والخدمات
الحد الأدنى للاستثمار: 1,000 ريال 💸
نسبة العائد: تصل إلى 7% حسب نوع الفرصة
العوائد الشهرية: نسبة الربح + جزء من أصل رأس المال
السوق المستهدفة: سوق المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويضم 1.3 مليون منشأة
المنتجات القادمة للرائدة انفست: خدمة المستشار الآلي
الرائدة للتمويل خاضعة لرقابة وإشراف البنك المركزي السعودية، وأطلقت منصتها بعد الحصول على موافقة البنك لإطلاقها
نشرة جديدة: صفر لواحد.ai 🤖
لماذا أطلقنا نشرة جديدة مختصة بالذكاء الاصطناعي؟
لسببين:
1. لأنكم تهمونا ولن نفوت فرصة أن نعيش معكم حدث تاريخي يشابه وقد يفوق ثورة الانترنت ❤️
2. غزارة محتوى الذكاء الاصطناعي وتحديثاته السريعة في كل يوم
اشترك في نشرة الذكاء الاصطناعي
وتذكروا بأننا دائمًا نرحب باقتراحاتكم واستفساراتكم ❤️
لماذا لا يمكن للذكاء الاصطناعي التفوق على الدماغ البشري؟
يمتلئ الإنترنت بالعناوين الرئيسية حول قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة مقالات تفوز بالجوائز أو تشخيص الأمراض بدقة مذهلة تفوق البشر أحيانًا أو أنه قادر على التفوق على البشر خلال فترة بسيطة، لكن ما مدى صحة ذلك؟
الحقيقة أن الدماغ البشري لايزال يحتفظ بالأفضلية من حيث المرونة والمواكبة للتغيرات، لأنه يتكيف بسرعة مع المعلومات الجديدة والتحديات غير المألوفة؛ مثل تعلم استخدام تطبيق جديد، أو تحضير وجبة طعام، أو تعلم قواعد لعبة جديدة، أما أنظمة الذكاء الاصطناعي نجدها تعاني عندما يتعلق الأمر بالتعلم أثناء العمل أو التكيف الفوري
علماء من جامعة برينستون قرروا دراسة الفروقات من خلال دراسة مكثفة نُشرت في مجلة Nature، ووفقًا لدراستهم فإن السبب الحقيقي وراء مرونة الدماغ البشري مقارنة بأقوى نماذج الذكاء الاصطناعي يعود إلى تمايزه بالإدراك المعرفي التراكمي أو ما أطلقت عليه أنماط مكعبات الليجو المعرفية (Cognitive Legos)
لكن ما هي هذه الأنماط؟ باختصار هي أنماط نشاط عصبية توجد في القشرة الجبهية الأمامية من الدماغ، مسؤولة عن الوظائف المعرفية العليا، وتتميز هذه الأنماط بقابلية إعادة الاستخدام أو التدوير في المهام الأساسية مثل التمييز بين الألوان والأشكال
كيف حاول الباحثون إثبات نظريتهم؟
قام الباحثون بتجربة عملية على اثنين من قرود المكاك الريسوسي التي تشترك مع البشر في النمط التنظيمي الأساسي في القشرة الجبهية الأمامية، ودربوهما على مهام تصنيف متداخلة مثل اللون والشكل وهي مهام تتطلب عمليات إدراكية مختلفة لكن تتقاسم مخرجات سلوكية متطابقة
وهنا، قاس الباحثون النشاط العصبي في القشرة الجبهية الأمامية للقردين أثناء أداء المهام حيث أثبتت التجربة أن الدماغ يقوم بتجميع المعرفة من أجزاء قابلة لإعادة الاستخدام، بمعنى آخر أن لم ينشئ دارة عصبية جديدة كليًا لمهمة تصنيف اللون والشكل، بل أعاد استخدام الدارات العصبية (مكعبات الليجو) عبر المهام التي تتشابه في مكوناتها، مما يثبت أن الدماغ يعتمد على التركيب وإعادة التدوير؛ بدلًا من البدء من الصفر في كل مهمة أو تحدٍ جديد
إذن، كيف تعمل هذه الأنماط؟ 🧠
فسرت الدراسة عمل هذه الأنماط في الدماغ عبر ميزتين أساسيتين:
القابلية التركيبية (Compositionality): يجمع الدماغ هذه المكعبات معًا بسرعة لتكوين سلوكيات ومهام جديدة معقدة مبنية على المعرفة السابقة ولا يبدأ من الصفر، مثل كيفية استخدام الفرن لخبز كعكة وصنع الكريمة لتزيينها
الإسكات المعرفي (Quieting): يملك الدماغ القدرة على إسكات أو حجب أي من هذه المكعبات التي لا يحتاجها مباشرةً، مما يزيد التركيز والكفاءة على المهمة التي يقوم بها
وهذا يُظهر أن الدماغ يملك مرونة فائقة على عكس نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعاني من النسيان الكارثي عند تعلم مهارة جديدة، أو تقوم بنسيان المهارات القديمة خلال تعليمها مهارات جديدة
لكن وفقًا لطرح باحثي الدراسة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية ستقلد أنماط مكعبات الليجو الموجودة في الدماغ البشري لتتعلم وتطور أنظمة أكثر قابلية للتعميم؛ تستطيع تطبيق ما تعلمته في سياق معين لحل مشكلات مختلفة تمامًا في سياقات جديدة أخرى، وهذا ما يميز الذكاء البشري حتى الآن وعند الوصول لتلك المرحلة قد نرى بداية عصر الذكاء الاصطناعي العام AGI
عمومًا، وبعيدًا عن مقارنة الذكاء البشري بالاصطناعي، أشار العلماء بأن الدراسة ستساعد في فهم وعلاج اضطرابات مثل الفصام واضطراب الوسواس القهري وكذلك في تصميم علاجات للأمراض العصبية التي تؤثر على قدرة الشخص على تطبيق المهارات المكتسبة في سياقات جديدة









